«الدعارة الإلكترونية» أحدث صيحات «فيس بوك».. أحمد: «طلبوا منى صورا بالبوكسر مقابل 25 ألف جنيه».. «فتاة» ترفض مكالمة غرامية بـ200 جنيه للساعة.. وأخرى: «بعت نفسى وندمت»..خبيرة تطالب بالرقابة على المواقع
وسط ارتفاع موجة الفوضى التي ظهرت مع بدايات الثورة، وتدنى الظروف الاقتصادية للمجتمع ككل، ظهرت محاولات البعض لاستغلال الموقف، لكن بصيحة جديدة، تستقطب راغبى المتعة الحرام، وهى الدعارة الإلكترونية، حيث يتم تسخير مواقع التواصل الاجتماعى و"الموبايلات" لاستقطاب الراغبين.
رسالة تشويقية
في البداية، تظهر لك رسالة تشويقية، تحوى كلاما رومانسيا لجذب الشباب والفتيات تحت مسمى "فرصة عمل حقيقية من المنزل"، وعندما يشاهدها الشخص المحتاج للعمل يقوم بالفور بالتواصل معها حتى يتعرف على شروط العمل، والتي تكون في النهاية التنازل عن القيم والأخلاق حتى يحصل على المال.
مطلوب موديل
ويقول أحمد حسين، إنه تعرض لهذا الموقف منذ أيام، حيث كان يتصفح بعض صفحات "فيس بوك"، واصطدم بإعلان "مطلوب شخص يعمل موديل إعلانات لإحدى شركات الملابس الداخلية"، وعندما تواصل معهم فوجئ بفرضهم شروطا للعمل، أبرزها إرسال 10 صور له بالملابس الداخلية "البوكسر" كدعاية لشركة بوكسرات رجالي مقابل خمسة وعشرين ألف جنيه، وإذا تم اختيار الصور أصبح بطل الإعلان القادم، وأكد أنه رفض بالفعل هذا، وقامت إدارة الصفحة بحظر نشاطه.
وتقول "أ.م" إنها كانت تبحث عن فرصة عمل غير شاقة، لأن أهلها يرفضون أن تنزل يوميا للعمل بسبب المضايقات التي تتعرض لها النساء في الشارع، وذكرت: "فقمت بالبحث عن عمل كمندوب مبيعات ولكن من خلال التليفون لأنها أصبحت خدمة متوافرة الآن في بعض الشركات الكبرى، وأثناء البحث وصلت لى رسالة من فتاة على فيس بوك تتطلب منى العمل معها من خلال التحدث للرجال لمدة ساعة في التليفون مقابل 200 جنيه، بالطبع فوجئت بهذا الطلب الغريب، الذي لم أفهمه حتى الآن فلماذا وصلنا لهذه الدرجة؟!
بعت نفسى !
"بسبب الفقر قبلت أن أبيع نفسى على الإنترنت".. بهذه الكلمات كشفت "ن.ي" سبب قبولها لهذا العمل، فهى فتاة تخرجت في إحدى الكليات النظرية ولكنها لا تجد أي فرصة للعمل وتحتاج إلى شراء مستلزمات لزوجها.
وذكرت:"عندما طلب الموقع منى إرسال صورى مع عدم إظهار الوجه مقابل 200 جنيه للصورة الواحدة، قمت بالموافقة على الفور، لأنه ليس لدى أي فرصة أخرى لكسب المال، بالفعل أنا ندمانة على ذلك ولكن الفقر والجوع يجعل الإنسان يفعل أشياء غير متوقعة".
إغواء الشباب
وتقول الخبيرة النفسية والأسرية سامية عثمان، إن هذه الظاهرة ليست حديثة، ولكنها انتشرت سريعا بسبب التطور الهائل في التكنولوجيا، فبعض الأشخاص عديمى الأخلاق يستغلون احتياج الشباب والفتيات إلى المال، ويقومون بإغوائهم بذلك بحجة أنها ليست دعارة أو زنى، ولكنها مجرد مكالمة هاتفية فقد أو إرسال صور بدون الوجه، لذلك يجب العمل على انتشار الوازع الدينى لدى الشباب لمواجهة مخطط تدميرهم، والرقابة على صفحات التواصل الاجتماعى المسيئة أو التي تحرض على الرذيلة من قبل الشرطة.
رسالة تشويقية
في البداية، تظهر لك رسالة تشويقية، تحوى كلاما رومانسيا لجذب الشباب والفتيات تحت مسمى "فرصة عمل حقيقية من المنزل"، وعندما يشاهدها الشخص المحتاج للعمل يقوم بالفور بالتواصل معها حتى يتعرف على شروط العمل، والتي تكون في النهاية التنازل عن القيم والأخلاق حتى يحصل على المال.
مطلوب موديل
ويقول أحمد حسين، إنه تعرض لهذا الموقف منذ أيام، حيث كان يتصفح بعض صفحات "فيس بوك"، واصطدم بإعلان "مطلوب شخص يعمل موديل إعلانات لإحدى شركات الملابس الداخلية"، وعندما تواصل معهم فوجئ بفرضهم شروطا للعمل، أبرزها إرسال 10 صور له بالملابس الداخلية "البوكسر" كدعاية لشركة بوكسرات رجالي مقابل خمسة وعشرين ألف جنيه، وإذا تم اختيار الصور أصبح بطل الإعلان القادم، وأكد أنه رفض بالفعل هذا، وقامت إدارة الصفحة بحظر نشاطه.
وتقول "أ.م" إنها كانت تبحث عن فرصة عمل غير شاقة، لأن أهلها يرفضون أن تنزل يوميا للعمل بسبب المضايقات التي تتعرض لها النساء في الشارع، وذكرت: "فقمت بالبحث عن عمل كمندوب مبيعات ولكن من خلال التليفون لأنها أصبحت خدمة متوافرة الآن في بعض الشركات الكبرى، وأثناء البحث وصلت لى رسالة من فتاة على فيس بوك تتطلب منى العمل معها من خلال التحدث للرجال لمدة ساعة في التليفون مقابل 200 جنيه، بالطبع فوجئت بهذا الطلب الغريب، الذي لم أفهمه حتى الآن فلماذا وصلنا لهذه الدرجة؟!
بعت نفسى !
"بسبب الفقر قبلت أن أبيع نفسى على الإنترنت".. بهذه الكلمات كشفت "ن.ي" سبب قبولها لهذا العمل، فهى فتاة تخرجت في إحدى الكليات النظرية ولكنها لا تجد أي فرصة للعمل وتحتاج إلى شراء مستلزمات لزوجها.
وذكرت:"عندما طلب الموقع منى إرسال صورى مع عدم إظهار الوجه مقابل 200 جنيه للصورة الواحدة، قمت بالموافقة على الفور، لأنه ليس لدى أي فرصة أخرى لكسب المال، بالفعل أنا ندمانة على ذلك ولكن الفقر والجوع يجعل الإنسان يفعل أشياء غير متوقعة".
إغواء الشباب
وتقول الخبيرة النفسية والأسرية سامية عثمان، إن هذه الظاهرة ليست حديثة، ولكنها انتشرت سريعا بسبب التطور الهائل في التكنولوجيا، فبعض الأشخاص عديمى الأخلاق يستغلون احتياج الشباب والفتيات إلى المال، ويقومون بإغوائهم بذلك بحجة أنها ليست دعارة أو زنى، ولكنها مجرد مكالمة هاتفية فقد أو إرسال صور بدون الوجه، لذلك يجب العمل على انتشار الوازع الدينى لدى الشباب لمواجهة مخطط تدميرهم، والرقابة على صفحات التواصل الاجتماعى المسيئة أو التي تحرض على الرذيلة من قبل الشرطة.