Pages

أربح 50 دولار في الحال أعمل استطلاع وأدعو أصدقائك

أربح 50 دولار في الحال أعمل استطلاع وأدعو أصدقائك
أربح 50 دولار في الحال أعمل استطلاع وأدعو أصدقائك

الأربعاء، 20 مايو 2015

13 حيلة تكنولوجية وراء «الغش بالامتحانات»





"التكنولوجيا سلاح ذو حدين".. فرغم الاستخدامات الإيجابية الكثيرة لتلك التقنيات، إلا أن لها أبعادا ضارة، ومنها الغش في الامتحانات، حيث اتخذ الغش أبعادا غير مسبوقة من حيث عدد الوسائل التي تطورت خصيصا من أجل الغش،
لا سيما مع وجود أدوات تكنولوجيا حديثة تسهل ضغط المواد الدراسية، سواء على أقلام أو ساعات أو حتى في كعب الحذاء وغير ذلك.

رصدت "فيتو" من خلال التقرير التالي، أبرز هذه التقنيات والوسائل الجديدة التي لجأ إليها العديد من الطلاب، والتي تختلف بحسب طريقة تأقلمهم مع التقنية: 

1- نظارة طبية، وهي نظارة تستخدم في عمليات الغش، وتتكون من عدسات عادية، وفي منتصفها كاميرا فيديو لا تمكن رؤيتها إلا بصعوبة شديدة، وفي نهاية النظارة قرب الأذن توجد سماعة متناهية في الصغر لاسلكية وبلون الجلد الطبيعي، وعندما يقرأ الشخص في ورقة الامتحان، فإن الكاميرا تنقل بشكل مباشر ما يقرؤه، ويكون هناك شخص آخر خارج الامتحان تنتقل لديه عبر الحاسب الشخصي أو الهواتف الذكية، فيبحث عن إجابة الأسئلة، ثم يلقن الممتحن عبر الهاتف أو الميكروفون. 

2- قلم لا يظهر شيئا من الكتابة،  وهي تقنية أخرى عبارة عن قلم تمكن الكتابة به على أي مكان ولا يظهر شيء من الكتابة، ويباع معه خاتم يصدر ضوءا يشبه الليزر بمجرد تسليطه على مكان الكتابة تظهر الكتابة وبمجرد إغلاق الضوء تختفي، فيما يوجد نوع آخر من الأقلام بأحد جوانبه طرف معدني عند جذبه تمكن مشاهدة ورقة صغيرة عليها ملخص أجزاء من كتاب المادة بخط صغير.

3- الأظافر الصناعية،  وهي من وسائل الغش التي تتناسب مع الطالبات، حيث تتم إضـافة وريقات صغيرة تكتب فيها الطالبة ما تريده تحت أظافرها الصناعية، ويتم نزعها وقت وصول الأسئلة ووضع أوراق في مادة المطاط وتربط
بالذراع، إلى جانب كتابة الإجابات بقلم رصاص على العلكة واستخدام رمز بالإنجليزي كمفتاح للإجابات بالمواد العربية، بالإضافة إلى استخدام الإنجليزية المعربة من خلال تضمين بعض الأرقام كمفتاح للإجابات، بالإضافة
إلى الأوراق الشفافة التي تلصق على المقاعد. 

4- كاميرات وميكـروفونات مصغرة يتم تركيبها داخل مسطرة، حيث إن أحدث الطرق المستخدمة في الغش في الامتحانات، تلك التي ابتكرها صينيون تعتمد على التكنولوجيا الحديثة والمتطورة، تتمثل في جـهاز صغير يتكون من كاميرات وميكـروفونات مصغرة يتم تركيبها داخل ممحاة أو مسطرة، ويقوم بالاتصال بالأشخاص خارج قاعة الامتحان، حيث يتلقى الطالب من خلاله الأجوبة عبر سماعه أو من خلال مشاهدته لها عن طريق شاشة مركبة داخل المسطرة أو الممحاة. 

5- الهواتف النقالة، وهو الأسلوب الأساسي الأكثر استعمالا حيث يتم نقل الأسئلة عن طريق الهاتف النقال، واستقبال الإجابات عن طريق سماعة صغيرة يتم وضعها في الأذن.

6- سماعات الرأس، وهي سماعات رأس صغيرة جدا مزودة بهوائي صغير لتلقي الصوت بشكل لاسلكي، وتستعمل لتلقي الإجابات الصحيحة من أحد أصدقاء الطالب.

7- الكاميرات الخفية، يتم التقاط صورة لورقة أسئلة الامتحان ويتم إرسالها لأحدهم في الخارج، والذي بدوره يقوم بإعادة إرسال الإجابات عن طريق السماعات أو أي وسيلة لعرض الكتابة، فعلى سبيل المثال، هذه الكاميرا مخفية في زجاجة مياه أو شيء من هذا القبيل.

8- ولكن الأسلوب المتطور والأكثر تمويها وشيوعا هو إخفاء الكاميرا داخل الأقلام.

9- الجهاز المربع، في الصورة التالية يمكنك أن ترى طريقة جديدة لتقلي الإجابات، بدلا من استخدام هاتفك المحمول أو سماعات الرأس، تستخدم الجهاز الذي ينقل النص فقط (المربع الأبيض في الصورة)

10- النظارة، ولكن مستويات التطور عند بعض الطلاب الذين يأتون للغش في الاختبارات فاق الحدود، وهنا نرى كاميرا صغيرة مخفية على ميدالية أو عملة، بالإضافة كذلك إلى نظارة محلية الصنع تشبه إلى حد ما نظارة "جوجل جلاس"، مزودة بكاميرا صغيرة جدا لتصوير الاختبار وإرسالها إلى الشخص المتواطئ مع الطالب.

11- الساعة الذكية 24Kupi، تحظى ساعة ذكية مخصصة للغش في الامتحانات الدراسية، باهتمام كبير في الشبكات الاجتماعية، حيث تتمتع بوظائف متقدمة تتيح للطالب إمكانية الغش بسهولة أثناء أدائه للامتحان داخل الصف الدراسي، بما فيها إمكانية تخزين تصل إلى 4 جيجابايت، وشاشة تقدم نصوصا واضحة على الرغم من صغر الخط، وإمكانية تمرير الشاشة والانتقال إلى الأسفل أو الأعلى أوتوماتيكيا أو يدويا، وزر للطوارئ للتحول مباشرة من وضعية الغش إلى وضعية الساعة، فضلًا عن اتصال واي فاي وإمكانية التحكم الكامل بتنظيم الملفات.

يذكر أن الساعة تباع رسميا على شبكة الإنترنت بسعر 65 دولارا، وتتوفر باللونين الأبيض والأسود لتتناسب مع الجنسين.

12- البرشام التقليدي، وهي من الطرق التقليدية، والتي يقوم الطلاب بلصقها في الأحذية، أو ملابسهم. 

13- البولوتوث، وذلك عبر جهاز صغير يعمل بالبولوتوث، ويتصل بميكروفون يبلغ حجمه نحو 3 مل والذي يمكن التحكم فيه وإخفاؤه بسهولة، وأصغر سماعات مغناطيسية تضع في الأذن، ويمكن إخراجها باستخدام أي معدن، أما عن الجهاز نفسه فيمكنك إخفاءه في حذائك، وبمجرد تحريك رجليك سيعمل الجهاز، وبمجرد قراءة الطالب السؤال في الميكروفون، يحصل على الإجابات باستخدام السماعات.